أخبار

المدير التنفيذي للرابطة يعرض لوسائل الإعلام معايير الاتحاد الآسيوي وأسباب احتلال دورينا المركز السابع آسيويا

 

عرض المدير التنفيذي لرابطة كرة القدم الإماراتية كارلو خليل نهرا في لقائه مع الصحفيين ووسائل الإعلام العربية والأجنبية العاملة بالدولة، نتائج اجتماع المدراء التنفيذيين لروابط المحترفين بالقارة الآسيوية، والذي عقد في 19 مارس بالعاصمة التايلاندية بانكوك، بحضور رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام العبدالله، وعدد من المسئولين بالاتحاد الآسيوي.

وقال المدير التنفيذي في استعراضه للإعلاميين بأنه تلقى دعوة من الاتحاد الآسيوي لحضور اجتماعات وورشة عمل المدراء التنفيذيين للروابط المحترفة لمناقشة واقع الإحتراف في الدول الآسيوية، والمشاكل والعقبات التي تعترض طريقه. وأضاف بأن الاتحادات الآسيوية جميعها لم تكن ملبية لكل المعايير التي حددها الإتحاد الآسيوي في عام 2010، ما عدا الاتحاد الياباني الذي قام بتلبية كل المعايير.

وأكد بأن رابطة كرة القدم الإماراتية ستسعى لتفادي بعض الأمور في التقييم الجديد للإتحاد الآسيوي للعام 2011 والمتعلق بالمعايير المطلوب تلبيتها من قبل روابط الدوريات المحترفة، خاصة وأن الزيارة التفقدية لوفد الاتحاد الآسيوي لدورينا ستكون في أكتوبر القادم. وقال نهرا: بأن الاتحاد الآسيوي كان قد طلب أن تتم الزيارة التفقدية في مايو المقبل، إلا أننا طلبنا منهم تأجيلها إلى أكتوبر، خاصة وأن شهر مايو شهر مزدحم بأنشطة الأندية في المسابقات المحلية والمشاركات القارية والإقليمية.

وأضاف بأن هناك فترة طويلة تفصلنا عن أكتوبر بشكل نعيد فيه ترتيب أوراقنا ونعمل بجدية لتلافي كل السلبيات، ونستعد بشكل جيد لإستقبال الوفد الآسيوي، والذي سيرفع تقريرا بعد الزيارة التفقدية لكل أنديتنا الأعضاء في رابطة كرة القدم الإماراتية للجنة التنفيذية للإتحاد الآسيوي. وعلى ضوء التقارير التي سترفعها فرق التفتيش الآسيوية عن أنديتنا وكل الأندية الآسيوية الأعضاء في الروابط المحترفة، ستقرر اللجنة التنفيذية بعد اطلاعها على كل التقارير في مشاركة كل اتحاد، وعدد الأندية التي سيشارك بها في دوري أبطال آسيا للنسخة القادمة في عام 2012.

وقال المدير التنفيذي للرابطة بأن مشاكلنا كانت تنحصر في عدد الجماهير التي تحضر المباريات، إدارة المباريات، الإعلام والأندية. وأوضح بأن اجمالي نقاط التفتيش اصبح الآن 800 نقطة، موزعة على 11 معيارا، وليس 500 نقطة كما كان في السابق.

بعد ذلك قام باستعراض المعايير التي حددها الاتحاد الآسيوي والمفترض أن تقوم الروابط الآسيوية المحترفة بتلبيتها، وبين عدد النقاط التي حصلت عليها رابطة كرة القدم الإماراتية وفق هذه المعايير بعد الزيارة التي قام بها فريق التفتيش لأنديتنا في سبتمبر 2010، والتي شملت: التنظيم، المعيار الفني، الحضور الجماهيري، الهيئة المسئولة عن الدوري، التسويق والترويج، المؤشر الإقتصادي، عمليات المباراة، الإعلام، الملاعب، الأندية، البنية التحتية.

وشرح نهرا للإعلاميين الأسباب التي أدت بفريق التفتيش الآسيوي أن يمنحنا نقاطا أقل في بعض المعايير وماهي أسباب ذلك، ولماذا خسرنا نقاطا في التقييم الآسيوي بشكل أثر على المجموع الكلي لنقاطنا، مما جعلنا نتراجع من المركز الخامس في ترتيب الدوريات المحترفة في آسيا إلى المركز السابع.

كما تحدث عن الخطوات الواجب اتباعها من قبل الأندية والرابطة في الفترة القادمة حتى تكون كل أنديتنا ملبية للمعايير بالشكل المطلوب، قبل زيارة وفد التفتيش الآسيوي في أكتوبر، وحتى لانفقد نقاطا قد تتسبب في احتلالنا مركزا متأخر في الترتيب السنوي للدوريات المحترفة.

وأوضح المدير التنفيذي قائلا بأن النقاط التي ستحصل عليها كل رابطة تأتي نتيجة تلبية معايير الإتحاد الآسيوي، ولكن قد لا يضمن الحصول على نقاط عالية المزيد من المقاعد في دوري الأبطال الآسيوي، إذ أن هذا الأمر يتوقف على بقية الروابط المحترفة في غرب آسيا، ومقدار ما تحصل عليه هي من نقاط وفق تلبيتها للمعايير، إذ يمكنها أن تكون ملبية للمعايير بشكل أفضل، مما يمنحها نقاطا أكثر أو ربما تكون مساوية لما حصلت عليه من نقاط. إذن فإنه ليس بالضرورة الحصول على نقاط عالية بعد تلبية المعايير، حتى يتم الحصول على مقاعد أكثر في دوري الأبطال.