أخبار

الإمارات الأولمبي كرر فوزه على سريلانكا وأكد تأهله للدور الثاني في الطريق لاولمبياد لندن 2012

 

 

كرر منتخب الإمارات الأولمبي فوزه على منتخب سريلانكا خلال 72 ساعة وتمكن من التفوق عليه 3-0 في المباراة الثانية التي جرت على استاد بني ياس بالشامخة، وكان منتخب الإمارات قد فاز في المباراة الأولى التي أقيمت على نفس الملعب مساء الثلاثاء الماضي 7-1، وضمن التأهل من المباراة الأولى للدور الثاني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد لندن 2012.

وصعد منتخب الإمارات مع 10 منتخبات آسيوية أخرى تأهلت بعد فوزها في الدور الأول، وينضم إليها 13 منتخبا لم يلعب في الدور الأول ليكون العدد 24 تلعب بطريقة خروج المغلوب ليتأهل 12 منتخبا توزع على ثلاث مجموعات كل مجموعة تضم أربع منتخبات، ويصعد بطل كل مجموعة مباشرة لأولمبياد لندن 2012.  وحدد الاتحاد الآسيوي 30 مارس موعدا لإجراء قرعة الدور الثاني في كوالالمبور.

وبعد أن كان منتخب الإمارات قد ضمن تأهله للدور الثاني بعد فوزه الكبير في المباراة الأولى، فقد دفع مهدي علي مدرب الإمارات ببعض اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة الأولى، مع وجود عدد من الأساسيين. ولم يختلف الأمر كثيرا فقد كانت المباراة من جانب واحد ولم يبد منتخب سريلانكا أي مقاومة تذكر.

وافتتح راشد عيسى التسجيل في الدقيقة 14 من كرة عكسها له أحمد علي، سددها راشد مباشرة علي يمين حارس مرمى سريلانكا، ومثلما حدث في المباراة الأولى فقد سيطر منتخب الإمارات على المباراة ولم يجد أدنى صعوبة في غزو مرمى سريلانكا طوال التسعين دقيقة، وأضاع لاعبوه العديد من فرص التسجيل السهلة.

وأضاف أحمد خليل الهدف الثاني في الدقيقة 25 من تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء ارتطمت بالقائم الأيمن واستقرت في المرمى، وسجل نفس اللاعب الهدف الثالث قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الأول بكرة استخدم فيها مهارته بذكاء في التخلص من المدافعين قبل أن يسدد كرة قوية على يمين الحارس السريلانكي.

وواصل منتخب الإمارات بسط سيطرته الشاملة على الملعب ومارس ضغطا مكثفا على المرمى السريلانكي، وتفنن مهاجمو الإمارات أحمد خليل، أحمد علي، حبوش صالح، علي مبخوت، راشد عيسى في إضاعة كل السوانح التي لاحت لهم، ولعل الفوز الكبير 7-1 في المباراة الأولى وتقدمهم 3-0 في الشوط الأول، كان من أسباب اطمئنانهم للتأهل للدور الثاني وعدم خوفهم على النتيجة، إضافة إلى تواضع مستوى الفريق السريلانكي، والتي لاتعتبر كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى عندهم، فلعبة الكريكيت هي الأولى وتستأثر بكل الاهتمام.