أخبار
الشباب يخيب ظن جماهيره ويتلقى الخسارة الثانية آسيوياً بهدف اسكندروف الأوزبكي
خيب فريق الشباب الأول لكرة القدم ظن جماهيره وفشل في العودة إلى المنافسة في مجموعته بعد الخسارة الثانية التي تلقاها على يد فريق باختاكور الأوزبكي بهدف نظيف في مباراة الجولة الثانية من بطولة دوري أبطال آسيا 2013، والتي شهدها مساء اليوم استاد مكتوم بن راشد بنادي الشباب. دخل فريق الشباب إلى أرضية الملعب ورصيده خالٍ من النقاط مما جعله يحتل المركز الثالث بعد خسارته لمباراته الإفتتاحية من لخويا القطري بالدوحة بهدفين مقابل هدف واحد بالرغم من أنه كان البادئ بالتسجيل بينما بدأ باختاكور المباراة وهو متربع على قمة ترتيب المجموعة الثانية بعد أن تخطى فريق نادي الاتفاق السعودي في مباراته الأولى بهدف نظيف. وبهذا الفوز يرتفع باختاكور برصيده إلى ست نقاط حافظ بها على صدارة المجموعة بينما يبقى الشباب بدون رصيد من النقاط وينتظر لقاء الإتفاق السعودي ولخويا القطري ليحدد موقعه في جدول الترتيب إذ ما زال الفريق يحتفظ بفرصته في الحصول على مقعد في المرحلة المقبلة.
بدأ الفريقان المباراة بطموحات متباينة حيث سعى الشباب منذ صافرة الإنطلاقة على مباغتة الفريق الضيف وهز شباكه بهدف مبكر يصعب به من مهمته ومن بعدها يشدد قبضته على المباراة على أمل الخروج بالثلاث نقاط والعودة مجدداً إلى دائرة الصراع بينما كان واضحاً من البداية أن باختاكور قدم إلى مدينة دبي لخطف نقطة من ملعب "الجوارح" بعد أن اكتفى بالهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى الشباب. وكاد ألكسندر مارزاكوف أن يفتتح التسجيل للضيوف من كرة يسارية قوية أطلقها في الدقيقة 16 تمكن الحارس المتألق سالم عبدالله من تحويلها بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية. وبعدها بخمس دقائق يرد وليد عباس بتسديدة مماثلة إلا أنها تصطدم بأحد المدافعين وتتحول أيضاً إلى ركنية لم ينتج عنها شيئ.
ويستمر الفريقان في محاولاتهما من أجل تسجيل هدف السبق وكان الشباب الطرف الأفضل حيث إستطاع أن يصل إلى مرمى الفريق الأوزبكي مرات ومرات ولكن دون أن ينجح في تحويل إحدى الفرص الكثيرة التي لاحت له إلى هدف داخل الشباك. وهاجم أصحاب الأرض بقوة ووضعوا فريق باختاكور تحت الضغط العالي والذي نجح دفاعه في إبطال مفعول كل المحاولات الشبابية. ويحصل عيسى عبيد على فرصة تسجيل هدف في الدقيقة 32 وهو على بعد خطوتين من المرمى ولكن تسديدته الرأسية تخطئ الشباك وسط دهشته ودهشة الجميع. ولم تشهد الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول أي فرص حقيقية للفريقين لينتهي بالتعادل السلبي.
وواصل الفريقان البحث عن طموحاتهما مع بداية الشوط الثاني والذي كاد أن يفتتحه البرازيلي لويس أنريكي في الدقيقة الخامسة من الكرة التي أرسلها له مواطنه سياو إلا أن تسديدته الرأسية لامست الشباك من الخارج. ويشتد الصراع مع مرور الوقت وسط هجوم وضغط متواصل من الشباب ودفاع مستميت من باختاكور ولكن يبقى التعادل هم سيد الموقف. وتشهد الدقيقة 20 أخطر فرص الشباب من الكرة التي سددها لويس انريكي من خارج منطقة الجزاء لتصطدم بباطن العارضة وتعود إلى الداخل ليعيدها عيسى عبيد بمحاولة رأسية ولكن الحارس لاباتوف ينجح في تحويلها إلى ركلة ركنية . ويلي ذلك تسديدة أخرى من محترف الشباب الأوزبكي عزيز حيدروف ولكن الحارس يقفز لها في المكان المناسب لتلقى نفس مصير الفرصة السابقة وذلك في الدقية 25.
لم يهدأ لاعبو الشباب للحظة حيث هاجوا مرمى باختاكور بعنف وحصلوا على جملة من الفرص إلا أن سوء الطالع والتسرع وعدم التركيز قد أفسدت عليهم كل محاولاتهم في الوقت الذي اعتمد فيه الفريق الضيف على هجمات قليلة ولم يشكل أي ضغط على مرمى مضيفه. وعلى عكس سير المباراة ينجح فريق باختاكور في تسجيل هدف المباراة الوحيد والذي جاء قبل خمس دقائق من نهاية الوقت الأصلي بعد هجمة أوزبكية تمكن الحارس سالم عبدالله في التصدي لها في المرة الأولى إلا أن الكرة تعود وتقع أمام اللاعب اسكندروف جامشيد الذي أعادها يبسارية قوية لم يستطع الحارس الحيلولة دونها والشباك. وحاول الشباب تعديل النتيجة في الوقت المتبقي ولكن دون جدوي ليطلق الحكم صافرته بفوز باختاكور بهدف يتيم ليتلقى الجوارح الخسارة الثانية على التوالي ويعود الأوزبكي إلى طشقند بالثلاث تقاط.