أخبار
الظفرة يفاجئ الشباب في عقر داره ويهزمه بهدفي الأحبابي والحمادي
فاجأ فريق الظفرة مضيفه الشباب وتمكن من الفوز عليه بهدفين نظيفين سجلهما بندر محمد الأحبابي وعلي الحمادي على مدار الشوطين في مباراة الجولة التاسعة عشرة من بطولة دوري اتصالات للمحترفين والتي جرت مساء اليوم على ملعب إستاد مكتوم بن راشد بنادي الشباب بدبي. وجاءت خسارة "الجوارح" في عقر داره ووسط جمهوره الذي خرج حزيناً بعد أن فشل فريقهم في مواصلة نغمة الإنتصارات ليبقى في رصيده السابق وهو 30 نقطة احتل بها المركز الخامس مؤقتاً بينما ارتفع الظفرة برصيده إلى 21 نقطة محتلاً المرتبة الثامنة.
حاول فريق الظفرة أن يفاجئ الشباب بهدف مبكر وبالفعل كاد أن يفعلها في الدقيقة الأولى عندما تلقى ديوب كرة أمامية ويتقدم بها في اتجاه المرمى ويرسلها نحو الشباك الخالية لحظة خروج الحارس سالم عبدالله إلا أنها خرجت ضعيفة ليلحق بها المدافع وليد عباس قبل أن تعبر خط المرمى ويبعدها من منطقة الخطر. وهدد الضيوف مرمى الجوارح مرة أخرى من الكرة التي عكسها بندر محمد أمام المرمى في الدقيقة الخامسة وقابلها علي الحمادي برأسية مرت من فوق العارضة بقليل. وبعد هاتين الفرصتين ترجح كفة الشباب الذي أمسك بزمام اللعب وفرض سيطرته على اللقاء ليشن أكثر من هجمة لم يكتب لها النجاح جاء معظمها عن طريق البرازيلي سياو الذي عاد للمشاركة بعد غياب عن مواجهة عجمان في الجولة الماضية بسبب الإيقاف.
ويستمر اللعب سجالاً بين الفريقين دون خطورة تذكر ويحصل البرازيلي انريكي على فرصة ذهبية وهو على مرمى حجر إلا أن تسديدته الرأسية أخطأت المرمى وذلك في الدقيقة 33 من عمر اللقاء.
وبعد هجمات متبادلة ومتكررة وأداء غير مقنع من الجانبين يكسر اللاعب بندر محمد هذا الجمود عندما تمكن من استغلال الكرة المشتركة بين دفاع الشباب والمهاجم ديوب والتي لدغها الأخير بالرأس في اتجاه زميله بندر محمد الذي وجد نفسه على مقربة من المرمى ليحولها مباشرة داخل الشباك في الدقيقة 39 دون أن يحاول الحارس سالم عبدالله إيقافها والسيطرة عليها ليهدي بندر فريقه التقدم بهدف نظيف. وحاول الشباب بعد هذا الهدف العودة سريعاً وخطف هدف التعادل إلا أن دفاع الظفرة لم يسمح له بالوصول إلى شباكه وإستطاع أن يحافظ على هدفه الوحيد حتى نهاية الشوط الأول.
اختلفت الطموحات في الشوط الثاني حيث بدأ الظفرة مساعيه على الفور لزيادة غلته من الأهداف بينما ضاعف الشباب من جهوده محاولاً إدراك هدف التعادل ليشرع بعده في البحث عن هدف الترجيح. ويحصل الفريقان على أكثر من فرصة وكان الظفرة الطرف الأخطر والأكثر وصولاً إلى مرمى المنافس. وبعد عشرة دقائق من انطلاقة الحصة الثانية يتسلم علي الحمادي الكرة على حدود منطقة الجزاء ويتوغل بها داخل الصندوق ليراوغ ثلاثة مدافعين قبل أن يضع الكرة في المرمى الخالي لحظة خروج الحارس سالم عبدالله ليضاعف الغلة متقدماً بهدفين نظيفين. ويدخل لاعبو الشباب في سباق مع الزمن وقاموا بعدة محاولات لتقليص الفارق ولكن دفاع الفريق الضيف كان متماسكاً وسد عليهم كل المنافذ. ليس هذا فحسب بل كاد أن يضيف الهدف الثالث في الدقيقة 64 من الكرة التي سددها بندر محمد وأنقذها الحارس سالم عبدالله ثم محاولة رأسية أخرى من البرازيلي رودريجو في نفس الدقيقة من تسديدة رأسية قوية نجح الحارس في تحويلها إلى ركلة ركنية. وبعدها مباشرة يخرج علي الحمادي ويدخل مكانه رضا عبدالهادي ويلي ذلك دخول الظفراوي عبدالله عبدالهادي بدلاً من بندر محمد. وتضيع فرصة تسجيل الهدف الثالث للظفرة من الكرة التي سددها البرازيلي رودريجو لتصطدم بالعارضة وتعود إلى الداخل ويشتتها الدفاع وذلك في الدقيقة 76. ويضاعف الشباب من جهوده ويضغط على مرمى الظفرة ولكنه أهدر أكثر من فرصة أبرزها تلك الكرة التي أرسلها سياو في المرمى الخالي وهو على بعد خطوتين فقط بعد أن راوغ الحارس ولكن لدهشته ودهشة الجميع يضعها خارج الشباك وذلك في الدقيقة 80 وأخرى رأسية من أدجار بعد فرصة سياو بدقيقتين يحولها الحارس إلى ركلة ركنية.. وقبل دقيقتين من صافرة النهاية يغادر لاعب الشباب داوود علي أرضية الملعب ليدخل مكانه محمود قاسم ولكن واصل الظفرة تشديد قبضته على المباراة ونجح في المحافظة على فوزه بهدفين نظيفين نال بهما كامل النقاط.