أخبار
سعيد عبدالغفار: فوائد عديدة تحققت من زيارتنا قبل تنظيم النسخة المقبلة في ضيافتنا 2013
عاد إلى البلاد فجر أمس سعادة سعيد عبد الغفار نائب رئيس اتحاد كرة القدم رئيس اللجنة المؤقتة لرابطة دوري المحترفين بعد زيارة للمكسيك استمرت عدة أيام بدعوة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للإطلاع على آخر المستجدات التنظيمية لبطولة كأس العالم للناشئين والمقامة حاليا بالمكسيك، وتستضيف دولة الإمارات البطولة المقبلة والتي ستقام عام 2013. ورافق نائب رئيس الإتحاد في الزيارة وفد ضم أحمد بهادر مدير تقنية المعلومات بالاتحاد وجوليان ستانكليسكو مدير التسويق.
استفدنا كثيرا مما شاهدناه...
وذكر عبدالغفار للموقع الرسمي لرابطة دوري المحترفين بأن الزيارة كانت موفقة اطلعوا خلالها على العديد من الأمور المتعلقة بتنظيم بطولة كأس العالم للناشئين، خاصة الأمور اللوجستية، " كانت زيارة موفقة وناجحة بدرجة كبيرة، زرنا مواقع وميادين الحدث، واطلعنا عبر زياراتنا للملاعب والإستادات والمرافق التي تستضيف بطولة كأس العالم للناشئين أحدث التجهيزات الفنية واللوجستية، على أساس الإستفادة مما شهدناه عند تنظيمنا لبطولة كأس العالم للناشئين 2013.
اجتماع مثمر مع اللجنة المنظمة...
وقال بأنهم عقدوا عدة اجتماعات مع اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للناشئين، وتابعنا كل جديد فيما يتعلق بتنظيم بطولات الفيفا، والخاصة بالهيكل التنظيمي للجنة المنظمة للبطولة، وتجهيز ملاعب ومكاتب وفنادق البطولة، والطب الرياضي والتسويق والإعلام والعلاقات العامة، وأمن الملاعب، وكل مرافق البطولة، إضافة للبطاقات التعريفية وتقنية المعلومات.
نجاحنا في التنظيم الجيد أشاد به الجميع ..
وأضاف نائب رئيس الاتحاد بأن أمر تنظيم بطولات عالمية كبرى ليس بالأمر الجديد على أبناء الإمارات الذين نظموا في عام 2003 واحدة من انجح بطولات كأس العالم للشباب بشهادة الاتحاد الدولي وكل الذين شاركوا في البطولة، وكذلك بطولتين لكأس أندية العالم 2009 و 2010. وقال بأنه لايذيع سرا عندما يقول بأن كأس العالم للناشئين 2013 سنجعلها احتفالية رائعة بمناسبتين جميلتين علينا، الأولى احتفالات بلادنا بالعيد الوطني الثاني والأربعين لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، والثاني هو مرور عشر سنوات على استضافتنا الناجحة لبطولة كأس العالم للشباب 2003، ونحن على ثقة بأن أبناء الإمارات قادرون على تنظيم أنجح بطولة لكأس العالم للناشئين مثلما فعلوا في بطولة كأس العالم للشباب وبطولتي كأس أندية العالم.
مهرجان عالمي لكافة أفراد الأسرة ..
وقال عبد الغفار بأن تنظيم بطولة كأس العالم للناشئين بعد عامين سيكون مهرجانا رياضيا لكافة أفراد المجتمع، " لن يكون الأمر مجرد حضور مباراة في كرة القدم، بل سنسعى لجعل كل مباراة مهرجانا كرويا يشمل فعاليات عديدة لافراد الأسرة، حيث سنكون حريصين على جذب المتفرج للملعب مع كافة أفراد أسرته، خاصة الصغار وطلبة المدارس، والذين ستكون بطولة كأس العالم حافزا ودافعا لهم لممارسة اللعبة، فهم المستقبل المشرق لكرتنا."
في المكسيك ... النظام هو اللغة المشتركة ...
وعن أبرز مالفت نظرهم في زيارتهم للمكسيك، قال نائب رئيس الإتحاد بأن طريقة التنظيم كانت رائعة جدا، وكل من حضر إلى الملاعب لمتابعة مباريات البطولة كان متقيدا بالنظام لدرجة مدهشة، كما أن المنظمين للمباريات كانوا على درجة عالية من الكفاءة، واللوحات الإسترشادية في كل مكان، كانت تغني عن السؤال، وكل متفرج يعرف مكان جلوسه، ولم يكن هناك من يتوه بحثا عن مقعده مما يخلق ربكة لبقية المشاهدين. وأضاف بأن الشعب المكسيكي كان متفاعلا مع الحدث بشكل رائع، وهذا ما نريده من مجتمعنا عندما ننظم البطولة بعد عامين.
أغلبية المشاهدين من الطلبة ...
ومما لفت نظر نائب رئيس الاتحاد في هذه الزيارة أيضا أن معظم المشاهدين للمباريات من طلبة المدارس، فالبطولة بحكم أنها للناشئين، فلابد أن يهتم بها الطلبة الذين يكونون في هذه المرحلة السنية أو أصغر، ولابد لنا بعد عامين من استثمار هذه التظاهرة العالمية للناشئين بالشكل الأمثل، والذي يجعلنا نكون أكثر اطمئنانا على مستقبل كرة القدم في دولتنا. فمن غير بناء أساس قوي وقاعدة متينة في المراحل السنية، فلن تتحقق الطفرة التي ننشدها لكرتنا ومنتخباتنا الوطنية.
طموحنا أكبر ونسعى لمزيد من الإنجازات ...
وأشاد عبدالغفار بالنتائج المتميزة التي حققتها منتخبات المراحل السنية للدولة، تحت 17 وتحت 19 سنة والمنتخب الأولمبي، وقال بأن ما تحقق جاء نتاج جهود كبيرة، وقال بانهم في اتحاد كرة القدم لن يدخروا جهدا في سبيل تطوير منتخبات المراحل السنية، لأنها هي المستقبل، وبغير العمل الجاد والإحساس بروح المسئولية لن نحقق ما نصبو إليه، وهذا يستدعي أن يكون طموحنا أكبر، وأن يتواصل العمل بنفس الوتيرة وبشكل أفضل مما سبق حتى نحقق مزيدا من الإنجازات والبطولات.