أخبار

لخويا يفوز على الشباب بهدفين لهدف في المجموعة الثانية الآسيوية

حقق لخويا القطري فوزاً ثميناً على حساب الشباب الإماراتي بهدفين لهدف ضمن مباريات الجولة الأولى من المجموعة الثانية في دوري أبطال آسيا 2013، والتي أقيمت على ملعب عبد الله بن خليفة في الدوحة، ليفشل "الجوارح" في الاختبار القاري الأول له في البطولة خارج قواعده، رغم أنه كان الأسبق في التسجيل.

حيث جاءت البداية جيدة من الشباب الذي تقدم بهدف السبق عن طريق البرازيلي ادجار في الدقيقة العاشرة، بعد كرة عرضية من ركلة ثابتة نفذها مواطنه سياو، يتابعها الأول بصدره، فيخفق حارس مرمى لخويا في التعامل معها ليستغل ادجار الموقف مرة أخرى ويودع الكرة في الشباك القطرية معلناً تقدم فريقه.

لكن سباستيان سوريا وفي الدقيقة 20 يسجل هدف التعادل للخويا، بعد عرضية تعامل معها سوريا بشكل جيد وعالجها بقدمه ليهز الشباك الشبابية، وسط غياب الرقابة الدفاعية من الشباب لأولئك القادمين من الخلف.

وفي الدقيقة 33 يسجل يوسف مساكني الهدف الثاني للخويا، بعد أن نفذ ركلة حرة مباشرة أخطأ حارس مرمى الشباب في تقديرها لتصطدم بالقائم الأيسر وتكمل طريقها إلى الشباك الشبابية معلنة الهدف الثاني لفريقه والثالث في المباراة فتصبح النتيجة 2-1، وينحصر بعد ذلك اللعب في وسط الملعب دون خطورة حقيقية تذكر على المرميين، فيطلق حكم المباراة اللبناني صفارة نهاية الشوط بتقدم أصحاب بنفس النتيجة.

ومع انطلاقة شوط المباراة الثاني وتحديداً في الدقيقة 51 يهدر اسماعيل محمد الهدف الثالث للخويا بعد هجمة مرتدة منظمة تنتهي عند اسماعيل الذي يسدد متأخراً فتتصدى الدفاعات الشبابية وتخرج الكرة إلى ركنية، ويضيع ادجار فرصة هدف التعادل للشباب في الدقيقة 53 بعد هجمة تكتيكية ولا أجمل تنتهي عند البرازيلي الذي يسدد بطريقة غريبة كرة تعلو مرمى لخويا

ويزداد أداء الشباب تحسناً فيحاول عبر البرازيلي هنريكي برأسية يتصدى لها حارس لخويا، ويتألق سالم عبد الله حارس مرمى الشباب بعد أن تصدى لتسديدة سوريا من داخل الصندوق، ويسدد الأوزبكي عزيز بك حيدروف من بعيد لكن كرته تعلو مرمى لخويا في الدقيقة 62.

ويجري البرازيلي ماركوس باكيتا تبديلاً بدخول عيسى عبيد وخروج داوود علي في محاولة منه لتنشيط خط الهجوم الشبابي في الدقيقة 69، ثم يتبع ذلك بتبديل لآخر بدخول ناصر مسعود وخروج حسن ابراهيم في الدقيقة 75.

ويمر الوقت سريعاً على الشباب الذي بقي يحاول لتسجيل هدف التعادل والخروج بنقطة واحدة على الأقل خارج أرضه، وسط الهجمات المرتدة على مرماه وخطورة لاعبي لخويا أمثال مساكني واسماعيل، فيبقى الحال على ما هو عليه فيطلق حكم المباراة اللبناني صفارة النهاية بفوز ثمين للخويا على الشباب بهدفين لهدف، ضمن مباريات المجموعة الثانية من بطولة دوري أبطال آسيا 2013.