أخبار

في دوري أبطال الخليج

 

تأهل الشباب إلى الدور نصف النهائي لدوري أبطال الخليج (خليجي 26) بعد الفوز الكبير 4-0 الذي حققه على ظفار العماني في مباراة دور الثمانية التي جرت مساء اليوم على ستاد مكتوم بن راشد بدبي. وبسط الشباب سيطرته الشاملة منذ الدقيقة الأولى، وشكلت انطلاقات سياو من الناحية اليمنى وعيسى عبيد من اليسار خطورة كبيرة على مرمى الفريق العماني الذي لم يصمد دفاعه كثيرا، مع تحركات خوليو سيزار وفيلانوفا من العمق. 

وبعد مرور ثماني دقائق على ضربة البداية، افتتح التسجيل عيسى عبيد بضربة رأسية قوية مستغلا عكسية سياو الذي استغل خطأ مشترك بين حارس ظفار وخط دفاعه. وواصل الشباب هجومه المكثف، ووفق هاني نجم الدين في صد بعض الكرات الخطرة التي صوبت نحو مرماه من مهاجمي الشباب.

وينجح عيسى عبيد في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 17 إثر ارتداد الكرة من الحارس الذي لم يقو على صد قذيفة فيلانوفا من خارج منطقة الجزاء، وسدد عيسى المرتدة من الحارس بأرضية زاحفة على يساره ليتقدم الشباب بهدفين قبل مرور أقل من ثلث ساعة على انطلاقة المباراة. وبالمقابل لم تكن لهجوم ظفار أي خطورة على مرمى حسن شريف الذي لعب مرتاحا معظم الشوط الأول، وتحمل خط دفاعه الضغط الشبابي، وسعوا ماامكنهم لإيقاف تلك الخطورة.

ولجأ لاعبو ظفار في بعض فترات المباراة إلى العنف غير القانوني لإيقاف خطورة لاعبي الشباب وانطلاقاتهم السريعة، فكان لهم حكم المباراة بالمرصاد، وتلقى أكثر من لاعب ظفاري البطاقة الصفراء، وفي الدقيقة الأولى للشوط الثاني اخرج الحكم البطاقة الحمراء للاعب ظفار بدر نصيب للخشونة، ولعب الفريق العماني كل الشوط الثاني بعشرة لاعبين.

ويتزايد الضغط الشبابي على مرمى ظفار طوال الشوط الثاني مستغلا النقص العددي في صفوفه، وفي الدقيقة 62 يسجل محمد ربيع مدافع ظفار الهدف الثالث للشباب بالخطأ في مرماه إثر ركنية أراد فيها إبعاد الكرة برأسه، ولكنه أسكنها شباك فريقه. وينهي الهدف الثالث المباراة تماما، وسيطرة شبابية لعبا ونتيجة، مع بعض المحاولات الظفارية عن طريق هاني الضابط وهاشم صالح، ولكن لم يكتب لها النجاح مع صلابة دفاع الشباب الذي قاده عيسى محمد ووليد عباس وعصام ضاحي.

وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع يسجل وليد عباس أروع أهداف المبارة، فمن ركلة ركنية نفذها فيلانوفا يسدد وليد على الطاير قذيفة لاتصد ولاترد على يسار حارس ظفار الذي وقف متفرجا عليها وهي تدك مرماه دكا.