أخبار

30 هدفاً حصيلة مباريات الجولة السادسة

 

حافظ الجزيرة على صدارته في قمة دوري اتصالات للمحترفين بعد انتهاء مباريات الجولة السادسة، وبفوز عريض 4-1 حققه على فريق الإمارات على ملعبه ستاد محمد بن زايد بالعاصمة ابوظبي، كفل له الصدارة برصيد 16 نقطة، ورفع به الفارق بينه وبين أقرب ملاحقيه الوصل والعين إلى خمس نقاط، بعد أن تعثر كل منهما بالتعادل، الوصل على ملعبه أمام الشباب، والعين في الشامخة مع بني ياس، وأصبح الفريقان متساويان في المركز الثاني برصيد 11 نقطة لكل منهما، حتى أنهما متساويان في فارق الأهداف، ما له وما عليه (لكل منهما 10 أهداف وعليه 6). ولكن للعين مباراة مؤجلة مع الأهلي تقام في الأسبوع القادم، إذا فاز فيها يقلص الفارق مع الجزيرة إلى نقطتين. 

الجزيرة والعودة السريعة لأجواء المباراة: 

ولم يؤثر الهدف المبكر الذي سجله فريق الإمارات في الدقيقة الأولى من المباراة في معنويات حامل اللقب، إذ سرعان ما تماسك، وسجل هدفين في دقيقتين عن طريق اوليفيرا وباري، حيث دانت له السيطرة بعد ذلك ليضيف عبدالله قاسم الذي نادراً ما يلعب أساسيا منذ البداية الهدف الثالث في منتصف الشوط الأول. ولم يكن يدر بخلد المرعب اوليفيرا أن الهدف الرابع لفريقه الذي سجله في الدقيقة 92 سيضعه على صدارة الهدافين برصيد سبعة أهداف، ومتفوقاً على السنغالي ابراهيما توريه هداف نادي عجمان والذي يأتي ثانياً وفي رصيده ستة أهداف.

خمسة أهداف معدل المباراة الواحدة: 

وشهدت الجولة السادسة غزارةً في الأهداف، إذ سجل في المباريات الست 30 هدفاً، بمعدل خمسة أهداف في المباراة الواحدة، وهي اعلي نسبة تسجيل حتى الآن، إذ لم تحدث منذ انطلاقة دوري اتصالات في 15 اكتوبر الماضي. وكانت مباراة الشارقة والنصر هي الأغزر أهدافا، إذ سجل فيها تسعة أهداف (انتهت 5-4 للنصر)، ورغم أن خطي الهجوم في الفريقين كانا في قمة مستواهما، خاصة العاجي امارا ديانيه الذي سجل هاتريك للنصر، والبرازيليان مارسيللو وايدينهو اللذان سجلا مناصفة بينهما أهداف الشارقة الأربعة، إلا أن خطي الدفاع وحارسي المرمى ظهروا بشكل متواضع، وتسببوا في معظم الأهداف التي هزت شباك الفريقين، وهذا يستدعي تدخلاً سريعاً من المدربين لترميم وسد الثغرات في دفاعاتهما، وكذلك حراسة المرمى والتي تتطلب جهداً مضاعفاً من مدربي الحراس، حتى لا تتكرر الأخطاء الفادحة التي ارتكبها الحارسان عبدالله موسى النصر ويحيى محمد الشارقة، فالدوري طويل ولا يرحم، وحارس المرمى الجيد يعتبر خط دفاع لوحده.  

ولعل الظاهرة الملفتة في الجولة السادسة انتهاء ثلاث مباريات بالتعادل وبنفس النتيجة في المباريات الثلاث 2-2، الوصل مع الشباب، بني ياس مع العين والأهلي مع الوحدة، ونجح المدربان مارادونا الوصل وهيكسبيرغر الوحدة في الزج ببديلين ناجحين (ريتشارد بورتا للوصل وعيسى عبدالله للوحدة)، إذ سجلا التعادل لفريقيهما بعد أن كانا خاسرين 2-1، والملفت أنهما دخلا الملعب في توقيت واحد، وهو الدقيقة 61، ولكن عيسى سجل لفريقه في الدقيقة 73 بقذيفة مدمرة، في حين تمكن بورتا من تحقيق التعادل قبل سبع دقائق من انتهاء المباراة. 

والملاحظ في مباريات الجولة السادسة عدم فوز الفريق الذي يسجل أولاً، إذ حدث ذلك في كل المباريات ماعدا النصر الذي سجل أولا في شباك الشارقة وخرج في نهاية المباراة فائزاً، فالإمارات سجل أولا في الجزيرة وخرج خاسراً، وكذلك دبي أمام عجمان، ولم يفز الشباب وبني ياس والوحدة رغم أنهم سجلوا أولا أمام الوصل والعين والأهلي، ولكنهم خرجوا بالتعادل.  

ومن ظواهر الجولة أيضا تحقيق عجمان أول فوز له في دوري اتصالات اثر هزيمته لدبي على ملعبه في العوير 3-1، بعد خمس مباريات لم يذق فيها طعم النصر، وقفز الفوز بعجمان للمركز الثامن. ومازال دبي يبحث عن فوزه الأول، إذ تلقى أربع هزائم وتعادل في مباراتين، ويقبع في المركز الأخير برصيد نقطتين.