أخبار

دبي والشعب يقنعان بالتعادل 2/2 وسيزار يسجل أسرع أهداف "المحترفين"

تقاسم فريقا دبي والشعب نقاط مباراة الجولة الثانية من كأس المحترفين بعد تعادلهما بهدفين لكل منهما والتي جرت هذا المساء على ملعب نادي "أسود العوير" وانتهى شوطها الأول بتقدم فريق دبي بهدفين دون رد. وتعتبر هذه هي النقطة الأولى التي يحصل عليها كل من الفريقين بعد خسارة "أسود العوير" في الجولة الأولى من الوحدة وتعثر الشعب أمام الجزيرة بنتيجة واحدة قوامها هدف نظيف.
أشعل البرازيلي برونو سيزار فتيل المباراة عندما فاجأ الحارس الشعباوي معتز عبدالله بتسديدة يسارية إثر تمريرة رائعة أهداها له حسن عبدالرحمن من داخل الصندوق ليهيئها برونو على صدره ويسكنها الشباك قبل انقضاء الدقيقة الثانية من بداية اللقاء مسجلاً بذلك أسرع هدف في هذه البطولة والأول لفريقه في هذا الموسم. فرض هذا الهدف المبكر على لاعبي الفريقين محاولة تسريع وتيرة اللعب حيث دخل الفريق الضيف في سباق مع الزمن للعودة سريعاً إلى أجواء المباراة  ولكن لم يسمح له دبي بتحقيق مساعه حيث أغلق عليه المساحات المؤدية إلى مرماه وفي ذات الوقت قام  أصحاب الأرض بأكثر من محاولة لزيادة غلتهم من الأهداف وارباك حسابات الشعب إلا أنهم لم ينجحوا في تحقيق مبتغاهم. وكاد برونو سيزار أن يضيف هدفه الشخصي وهدف دبي الثاني إلا أنه سدد الكرة برعونة وهو على بعد خطوتين من المرمى المكشوف أمامه وذلك في الدقيقة 17 من عمر الشوط الأول. ويبدو فريق دبي الطرف الأفضل في اللقاء والأكثر سيطرة على مجريات اللعب والأكثر وصولاً إلى مرمى الشعب في الوقت الذي قلت فيه الهجمات الشعباوية نحو مرمى "أسود العوير" بعد أن قدم الفريق مستوى فنياً أقل بكثير عن ما قدمه في مباراة الجولة الأولى أمام فريق الجزيرة والتي خسرها بصعوبة بهدف نظيف. وفي واحدة من محاولاته القليلة أوشك الشعب أن يخطف التعادل من الكرة الثابتة المرسلة من جهة اليمين ولكن الحارس جمال عبدالله ينجح في ابعاد محاولة سوموديكا في الدقيقة 29 لتضيع فرصة هدف مؤكد للكوماندوز.
وفي الوقت الذي تحسن فيه أداء لاعبي الشعب بعد الجهد الذي بذلوه للعودة بالمباراة إلى المربع الأول فإذا باللاعب رامي يسلم يوسع الفارق مضيفاً الهدف الثاني من الكرة التي سددها من داخل الصندوق وخدعت الحارس معتز عبدالله بعد أن اصطدمت بأحد المدافعين وتغير اتجاهها داخل الشباك قبل ستة دقائق من نهاية الشوط الأول الذي حسمه دبي بهدفين نظيفين.
واصل فريق دبي سيطرته على أحداث المباراة مع بداية الحصة الثانية وكاد فيصل علي أن يضيف الهدف الثالث إلا أن تسديدته الرأسية الضعيفة والغير متقنة تخطئ المرمى في الدقيقة 55 ويرد ميشيل لورنت بأول تسديدة له في اللقاء لتصطدم الكرة باللاعب محمد مال الله وتتحول إلى ركنية. وما هي إلا دقيقة أخرى فإذا محمد مال الله يعود ويقلص الفارق مسجلاً أول أهداف الشعب في الدقيقة 57 من الكرة الرأسية التي ارتدت من القائم الأيمن ليعيدها مال الله قوية داخل الشباك. ويرجح الهدف كفة الشعب الذي ضغط بقوة لإدراك التعادل مما أجبر لاعبي دبي على التراجع إلى منطقتهم الخلفية.
ويجري المدربان خلال النصف ساعة الأخيرة عدداً من التبديلات لتقوية الصفوف ويمضي الفريقان في محاولاتهما ولكن دون جدوى بعد أن ضاعت كل الفرص ن أقدام ورؤوس المهاجمين. ومن هجمة سريعة يتمكن الشعب من معادلة الكفة في الدقيقة 77عندما مرر محمد مال الله الكرة إلى زميله سعود فرج الذي انخرط من الجهة اليمنى ليتوغل داخل الصندوق بعد أن تخطى أثنين من مدافعي دبي ويمررها إلى زميله ميشيل لورنت القريب من المرمى والذي لم يتردد في إيداعها داخل المرمى مسجلاً هدف التعادل ليركض في اتجاه مدربه سوموديكا ويتلقى منه تحية خاصة. ولم تشهد الدقائق الأخيرة إي محاولات خطرة ليقنع الفريقان بالتعادل بهدفين لكل منهما والحصول على نقطة يتيمة.