أخبار

الآثار النفسية لنهائي الكأس مازالت تخيم على أصحاب السعادة

 

 الوحدة يتعادل مع دبي المكافح 2-2

 

انتزع دبي نقطة غالية من الوحدة في عقر داره ستاد آل نهيان بالعاصمة أبوظبي مساء اليوم الجمعة، بعد تعادله معه 2-2، ويمكن القول أن الوحدة هو الذي سعى للتعادل بعد أن كان متأخرا 2-1 حتى الدقيقة 79 حينما سجل لاعب الوسط مارسيو رودريجز هدف التعادل لأصحاب الأرض. ولم يتغير شيء في مركزي الفريقين، إذ ظل الوحدة في المركز الثامن برصيد 20 نقطة، ودبي مازال يكافح للابتعاد عن المراكز المتأخرة رافعا رصيده إلى 17 نقطة في المركز التاسع.

بدأ الوحدة مهاجما رغم تأثر لاعبي الفريق نفسيا من خسارتهم الأخيرة في نهائي  كأس صاحب السمو رئيس الدولة بهزيمة ثقيلة من الجزيرة، ولعب دبي بحذر شديد وهو يجس نبض المباراة في دقائقها الأولى.

وسجل الوجه الجديد في خط هجوم الوحدة سالم صالح الهدف الأول في الدقيقة 15  من ركنية حركها حسن أمين لتصل لصالح الخالي من الرقابة، سددها قوية في الزاوية اليسرى بعيدا عن حارس المرمى.

وتخلى دبي عن حذره، وبدأ في شن هجمات بدت عليها الخطورة عندما تصل الكرة لأبوبكر كمارا وميشيل، ومن خط الوسط كان يأتي التمويل من حسن عبد الرحمن وهيثم ربيع، ومن إحدى هذه الهجمات سدد ربيع تجاه المرمى في دربكة من مدافعي الوحدة، هيأها ميشيل لزميله المنطلق جوسي مار، تقدم وسددها من فوق حارس الوحدة معتز عبد الله الذي اندفع نحوه هدف تعادل لدبي في الدقيقة 31.

وواصل دبي هجومه ليسجل له ميشيل لارنت الهدف الثاني من ضربة رأس رائعة في الدقيقة 39 إثر ركلة حرة نفذها حسن عبد الرحمن، إندفع لها ميشيل خلف المدافعين وخطفها برأسه على يمين معتز.

ومنذ بداية الشوط الثاني وضح الأداء الهجومي الشامل الذي لعب به مدرب الوحدة هيكسبيرغر، وأصبح يهاجم بأربعة لاعبين: اسماعيل مطر، سالم صالح، الشحي ثم بيانو وفعل خط الوسط بادخال خالد جلال وفهد مسعود، ولكن دفاع دبي أبلى بلاء حسنا ونظف منطقته أولا بأول دون أن يمكن هجوم الوحدة من هز شباك جمال عبد الله، ولكن أخطأ دفاع دبي في الدقيقة 79 في عدم تغطية مارسيو رودريغز الذي استفاد من عكسية فهد مسعود وسدد كرة رأسية على يسار حارس دبي مسجلا هدف التعادل لأصحاب السعادة الذين غابت عنهم السعادة في المباريات الأخيرة.

وكان جمال عبد الله حارس مرمى دبي في الموعد، عندما أنقذ الركلة الحرة التي سددها فهد مسعود في آخر ثواني المباراة وحولها لركلة ركنية ببراعة، حارما الوحدة من تسجيل هدف الفوز، ومحتفظا لفريقه بنقطة غالية.