أخبار

الوحدة يفرض على الشعب البقاء في منطقة الخطر بهدف يتيم للكمالي

بهدف يتيم سجله المدافع حمدان الكمالي في الدقيقة 82، اقتنص الوحدة ثلاث نقاط جديدة من فم الشعب ليرتفع برصيده إلى 27 نقطة ويتقدم خطوة إلى الأمام محتلاً المركز السادس مؤقتاً وذلك في مباراة الجولة الثامنة عشرة من بطولة دوري المحترفين التي احتضنها مساء اليوم ملعب إستاد آل نهيان بالعاصمة أبوظبي. وبهذه الخسارة يظل الشعب في رصيده السابق وهو 10 نقاط محتلاً المركز الثاني عشر ليواصل البقاء في منطقة الخطر. ضغط فريق الشعب على مرمى الوحدة منذ البداية بحثاً عن هدف مبكر يريح به أعصاب لاعبيه وكانت البداية بقدم اللاعب اللبناني حسن معتوق الذي أرسل تسديدة قوية اصطدمت بأحد مدافعي الوحدة قبل أن يتدخل الحارس علي الحوسني ويسيطر عليها وذلك بعد مرور خمس دقائق من انطلاقة اللقاء. وبعد عدة محاولات من لاعبي الكوماندوز والتي لم يكتب لها النجاح وبعد دقائق قليلة من مرحلة جس النبض ، بدأ الوحدة في مجاراة الشعب بل التفوق عليه نسبياً بعد أن وصل إلى منطقته أكثر من مرة وقام ببعض الهجمات. ومن إحدى الهجمات كاد المهاجم إسماعيل مطر أن يصيب الشباك الشعباوية عندما أطلق قذيفة صاروخية من على حدود المنطقة في الدقيقة 13 إلا أن الحارس معتز عبدالله كان متابعاً ويقظاً لينجح في تحويل الكرة إلى ركلة ركنية. ويستمر اللعب سجالاً بين الطرفين وسط هجمات متبادلة ولكنها لم تشكل الخطورة المطلوبة على المرميين. واقترب الوحدة كثيراً من تسجيل هدف السبق عندما لاحت له فرصة ثمينة هيأها إسماعيل مطر إلى زميله بابا ويجو الذي كان يقف على بعد خطوة واحدة من المرمى ليرسل كرة قوية إلا أن الحارس معتز عبدالله كان عند الوعد والموعد وتصدي للكرة وأبعدها بيده قبل أن يتدخل أحد المدافعين ويبعدها عن منطقة الخطر وذلك في الدقيقة 30. وكانت نفس الدقيقة قد شهدت خروج الشعباوي أحمد عيسى بسبب الإصابة ودخول زميله سعيد مبارك صقر. وبعد مرور ثلاث دقائق أخرى يحصل الشعب على فرصة في غاية الخطورة عندما تصدى عبدالله صالح للركلة الركنية وسددها بالرأس ولكن المدافع الوحداوي عبدالله سعيد كان يقف في المكان الصحيح بالقرب من القائم الأيمن ليحرم الكوماندوز من هدف مبكر وأبعد الكرة قبل أن تعبر خط المرمى.ولم ينجح الفريقان في التسجيل في الدقائق الأخيرة لينتهي الشوط الأول بتعادلهما السلبي. واصل الفريقان جهودهما في الشوط الثاني لبلوغ الشباك ولكن كل محاولاتهما ضاعت سدى لتمضي الدقائق والتعادل السلبي هو سيد الموقف. ولاحت أخطر فرصة للوحدة في المباراة ككل جاءت في الدقيقة 65 عندما انفرد بابا ويجو بمرمى الشعب ولكن الحارس معتز عبدالله الذي يعتبر رجل المباراة بحق وحقيقة ينقذ الموقف في الوقت المناسب ويحول الكرة إلى ركنية. ويمارس الوحدة ضغطااً متواصلاً على مرمى الشعب وقام بعدة محاولات ولكن دفاع الكوماندوز كان بالمرصاد لكل شاردة وواردة بعد أن نجح في تنظيف منطقته أولاً بأول دون أن يسمح لأصحاب الأرض بإصابة شباكهم. وصمد دفاع الشعب حتى الدقائق الأخيرة قبل أن يعلن الحكم فهد الكسار عن ركلة جزاء قبل ثمانية دقائق من صافرة النهاية لصالح فريق الوحدة عندما عرقل راشد علي لاعب الوحدة سالم صالح داخل الصندوق ويتصدى المدافع حمدان الكمالي لتنفيذ الركلة ليرسلها على يمين الحارس مسجلاً الهدف الوحيد الذي انتهت عليه المباراة.