أخبار

ليما يفاجئ الوحدة بالهدف القاتل ويهدي النصر أغلى ثلاث نقاط

فاجأ البرازيلي ليناردو ليما محترف فريق النصر منافسه الوحدة عندما سجل هدف فريقه اليتيم في الوقت الحرج وتحديداً في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من المواجهة التي جرت مساء اليوم وشهدها ملعب آل نهيان. وبهذا الفوز يرتفع النصر برصيده إلى 36 نقطة لكنه يبقى في مركزه الخامس  متقدماً على الوحدة صاحب المركز السادس بأربع نقاط ومتساوياً مع الجزيرة الرابع في رصيد النقاط قبل أن يلعب الأخير مساء غدٍ أمام الشباب.

بدأت المباراة حذرة من الفريقين خوفاً من دخول هدف مبكر يربك الحسابات ويخلط الأوراق ليأتي الأداء فقيراً لا يليق بمكانتهما وتاريخهما العريض. وخلا الأداء من اللمحات الفنية  لينحصر معظمه في منطقة المناورات. وكان فريق الوحدة هو الطرف الأفضل بكل المقاييس من حيث الانتشار والتمركز السليم وتنظيم الهجمات التي قادها نجمه إسماعيل مطر والأكثر وصولاً إلى مرمى ضيفه النصر ولكن دون فائدة تذكر. وقلت الفرص الخطرة على مدار الشوط الأول وفشلت محاولات المهاجمين في بلوغ الشباك بعد أن غلب على عدم التركيز والعشوائية. وبالرغم من البداية غير المقنعة والهجمات الخجولة إلا أن المحترف الياباني تاكا يوكي موريموتو كاد أن يفتتح التسجيل للنصراوية بعد مرور 11 دقيقة فقط من صافرة البداية بعد أن راوغ أحد المدافيعن وسدد كرة قوية إلا أنها ضلت الطريق بعد أن علت العارضة بقليل. ويتبادل الفريقان الهجمات التي صمد أمامها المدافعون وحارسا المرميين الذين نجحوا في إبطال مفعول كل المحاولات. ويعود الياباني موريموتو ويكرر المحاولة قبل ست دقائق من صافرة نهاية الحصة الأولى عندما تسلم الكرة وراوغ أثنين من مدافعي الوحدة وأطلق قذيفة قوية إلا أن مدافع الوحدة الأسترالي دينو دجلبيك يتدخل في الوقت المناسب ويعترض التسديدة بقدمة لتتحول إلى ركلة ركنية لم ينتج عنها شيئ. وتشهد الدقيقة 45 تسديدة صاروخية بقدم اللاعب خالد جلال إلا أن الحارس النصراوي أحمد شامبية يقفز لها ويبعدها إلى ركلة ركنية لينتهي بعدها هذا الشوط بالتعادل السلبي.

ويدخل لاعبو الفريقين إلى المستطيل الأخير مع بداية الشوط الثاني وهم أكثر حماساً ورغبة في الوصول إلى الشباك وخطف الثلاث نقاط التي تقرب صاحبها من الدخول ضمن مربع الكبار. ويرتفع مستوى الأداء قليلاً وتزداد المحاولات الهجومية مع مرور الزمن ولكن دون أن تثمر جهود اللاعبين عن تسجيل أي أهداف لتظل النتيجة سلبية دون تغيير. ويسحب الإيطالي والتر زنجا مدرب النصر اللاعب برونو سيزار ويدفع بيونس أحمد مكانه في الدقيقة 74. وبعد دقيقة واحدة من هذا التغيير يرتكب حارس الوحدة عادل الحوسني هفوة كبيرة كادت أن تكلف فريقه الكثير بعد أن فشل في السيطرة على كرة سهلة لتقع لقمة سائغة أمام حبيب الفردان الذي حاول إيداعها الشباك الخالية إلا أن تسديدته مرت أمام المرمى إلى الجهة المعاكسة دون أن تجد من يدفعها داخل المرمى. 

يكثف الوحدة من جهودة  في الدقائق الأخيرة ويضغط بقوة على دفاع النصر الذي اعتمد على الهجمات المرتدة واقترب "أصحاب السعادة" في أكثر من مرة من بلوغ المبتغى ولكن دون جدوى. وعلى عكس سير الأداء ينجح البرازيلي ليناردو ليما في مفاجأة أصحاب الأرض ليسجل هدف المباراة اليتيم في وقت قاتل جاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بالرغم من المضايقة التي وجدها من مدافعي الوحدة ولكنه نجح في دفع الكرة داخل الشباك مهدياً فريقه أغلى ثلاث نقاط.