أخبار
الوحدة تعادل مع بونيودكور، والعين خسر من سيول.
قلة الخبرة حرمت الإمارات من العودة بنقطة من أصفهان في أول مشاركة آسيوية للفريق.
تعادل الوحدة مع بونيودكور الاوزبكستاني 1-1 في دوري أبطال آسيا ضمن مباريات المجموعة الآسيوية الثالثة في اللقاء الذي جرى مساء اليوم على استاد آل نهيان بالعاصمة أبوظبي، وتضم المجموعة الثالثة إلى جانبهما الاتحاد السعودي وبيروزي الإيراني. ظهر الوحدة بأداء متوازن هجوما ودفاعا، وقدم أداءا جيدا، وبشكل مختلف عما قدمه في مسابقة دوري اتصالات، ولم يفلح مهاجمو الفريقين في هز الشباك طوال الشوط الأول لينتهي بتعادلهما بدون أهداف.
وأظهر الفريقان رغبة عارمة في التسجيل في الشوط الثاني، ليستغل حيدروف خطأ مدافعي الوحدة في التغطية إثر كرة معكوسة من الناحية اليمنى في الدقيقة 84، سددها سريعة على يسار معتز عبد الله حارس مرمى الوحدة. ولم ييأس الوحداوية و قاموا على الفور بشن هجمات سريعة على مرمى الاوزبك بواسطة إسماعيل مطر، فهد مسعود، سعيد الكثيري، ونجح الأخير في التوغل من الناحية اليسرى مخترقا دفاع بونيودكور ليعكسها للبديل البرازيلي هوجو الذي تقدم خطوة وسدد كرة لولبية استقرت في أقصى الزاوية العليا على يسار الحارس لينتشي جمهور الوحدة بهدف التعادل. ويظفر كل فريق بنقطة لا بأس بها كبداية في هذه المجموعة الصعبة.
وخسر العين على ملعبه من سيول الكوري بهدف دون مقابل سجله دام يانوفيتش في الدقيقة 25 ليقتنص أول ثلاث نقاط غالية من خارج ملعبه، ويقتسم صدارة المجموعة الآسيوية السادسة مع الفريق الصيني هانغ زهاو غرينتاون.
خسر العين ضربة البداية ليفقد ثلاث نقاط على ملعبه، وكان يمكن للفريق العيناوي أن يخرج بنقطة التعادل لو أفلح مهاجمه البرازيلي إلياس في التسجيل من ركلة الجزاء التي احتسبت للفريق في الدقيقة 66، ولكنه سددها ضعيفة على يمين الحارس الكوري كيم يونج الذي ارتمى عليها وصدها ببسالة.
وفي مدينة أصفهان قدم نادي الإمارات في أول مشاركة آسيوية له مباراة كبيرة رغم خسارته من فريق زوب آهان 2-1، تقدم الإمارات بالهدف الذي سجله نبيل الداودي في الدقيقة 39 مستغلا خطأ الحارس الإيراني، وتعادل سيد محمد حسيني لزوب آهان في الدقيقة 45 بضربة رأس مستفيدا من خطأ مدافعي الإمارات وحارس مرماهم أحمد إبراهيم الذين فشلوا في إبعاد رمية التماس التي لعبت طويلة وكأنها ركلة زاوية.
وفي الدقيقة 54 سجل كاسترو هدف الفوز للفريق الإيراني إثر خطأ من حارس الإمارات الذي أخفق في الإمساك بكرة قوية سددت من مسافة بعيدة، صدها لتقع أمام كاسترو المندفع الذي وضعها على يسار أحمد إبراهيم. وسعى الإمارات للتعديل في بقية زمن المباراة، ولولا قلة الخبرة لأمكنهم الخروج بنتيجة إيجابية، ولعادوا بنقطة من أصفهان.