أخبار

الوحدة يودع دوري الأبطال الآسيوي من بوابة طشقند وفوز بونيودكور يصعد به إلى دور الستة عشرة

 

غادر الوحدة دوري أبطال آسيا من بوابة طشقند بعد أن خسر مباراة الفرصة الأخيرة أمام بونيودكور الاوزبكي 3-2 في مباراة لا تدل نتيجتها أبدا على سيرها طوال التسعين دقيقة، حيث كان الوحدة هو الفريق الأفضل خاصة في الشوط الثاني، والأكثر استحواذا على الكرة والأوفر هجوما، ولكن تطايرت الفرص من تحت أقدام مهاجميه، كما أن نستيروف حارس بونيودكور كان متألقا في حماية مرماه، ورغم ذلك وصلوا لشباكه مرتين، وكان يمكنهم أن يصلوا ثلاث ورباع لولا سوء الطالع وتألق الحارس الاوزبكي، والأخطاء الدفاعية التي كلفتهم كثيرا.  

وأجبر لاعبو الوحدة جمهور بونيودكور على الصمت معظم أوقات المباراة، بعد الأداء الهجومي السريع على مرمى فريقهم الذي بدا لا حول له ولا قوة رغم أنه يلعب على أرضه، ولم ينجح اسماعيل مطر ومحمد الشحي وهوغو في استثمار ما لاح لهم من فرص للتسجيل امام المرمى الاوزبكي.

وتجمد رصيد الوحدة في ثلاث نقاط كسبها من ثلاث تعادلات وانتهى مشوارهم الآسيوي هذا الموسم، رغم أنه متبقي له مباراة اخيرة مع بيروزي الإيراني. وارتفع بونيودكور برصيده إلى ثمانية نقاط احتل بها المركز الثاني وتأهل إلى دور الستة عشرة مع الاتحاد السعودي متصدر المجموعة الآسيوية الثالثة.

سجل اسماعيل مطر أسرع أهداف البطولة عندما هز شباك بونيودكور بعد مرور دقيقة ونصف على ركلة البداية من كرة عكسها له الشحي داخل الصندوق، سددها اسماعيل قوية على يسار نستيروف، وتسبب خطأ دفاعي من قلبي الدفاع حمدان كمالي ومحمود خميس في عدم التغطية والرقابة اللصيقة في تسجيل بونيودكور هدف التعادل في الدقيقة 11 بواسطة المهاجم الصربي تريفونوفيتش.

ويهاجم الوحدة وتضيع الفرص ويصد الحارس كل الكرات الخطرة التي سددت باتجاه مرماه، ويدفع الوحدة الثمن عندما سجل الفريق الاوزبكي الهدف الثاني من نفس اللاعب الصربي الذي سجل الأول بضربة رأسية على يسار معتز عبدالله في الدقيقة 35، ومرة ثانية يخطئ المدافعون في عدم تغطية تريفونوفيتش الذي قفز وحده مرتاحا دون مضايقة ووضع الكرة برأسه في المرمى.

وبسط الوحدة سيطرته منذ انطلاقة الشوط الثاني، ومن ركلة حرة لاسماعيل مطر أمام منطقة الجزاء يصدها مدافع يقف في الحائط بيده، ويحتسبها الحكم ركلة جزاء سجل منها هوغو هدف التعادل في الدقيقة 54. ويواصل الوحدة أداءه الهجومي، وشكلت كل هجماته خطورة كبيرة على المرمى الاوزبكي، ولم يكن ختام الهجمة بالمستوى المطلوب، وضاعت الفرص وتكفل الحارس الاوزبكي بالبقية.

ومرة ثالثة يتسبب خطأ دفاعي في تسجيل بونيودكور هدف الفوز قبل خمس دقائق من صافرة النهاية، عندما وصلت كرة عالية فشل مدافع الوحدة في إبعادها برأسه لتصل للبديل الدي لعب في الشوط الثاني انفارجون، سددها برأسه قوية على يسار معتز الذي حاول انقاذها ولكنها كانت اقوى، لتعلن فوز بونيودكور 3-2 وصعوده  لدور الستة عشرة.