أخبار
الوحدة للمرة السادسة في نهائي الكأس
تأهل الوحدة للمباراة النهائية لبطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة للمرة السادسة في تاريخه بعد فوزه على الوصل 2-1 في مباراة الدور نصف النهائي التي جرت مساء اليوم بإستاد مدينة زايد الرياضية بالعاصمة أبو ظبي، وسيلتقي الوحدة مع الفائز من مباراة نصف النهائي الثانية والتي ستقام عصر غد الأثنين بين الجزيرة والشباب على نفس الملعب إستاد مدينة زايد وفي نفس التوقيت 5:45 مساء.
سيطر الوحدة على مجريات المباراة طوال شوطها الأول والذي أنهاه لصالحه 2-0، وعبس الحظ لمهاجميه في أكثر من كرة، كما تصدى القائم لتسديدة هوغو القوية قبل خمس دقائق من انتهاء الشوط الأول، والتي كادت أن تنهي الشوط الأول 3-0. سجل هوغو هدف الوحدة الأول في الدقيقة 17 من كرة صنعها محمد الشحي للمندفع خلف مدافعي الوصل ماكراو، وهيأها الأخير لهوغو الذي سددها أرضية زاحفة مرت من بين قدمي حارس الوصل ماجد ناصر.
وسجل ماكراو الهدف الثاني في الدقيقة 26 إثر ركلة حرة حركها إسماعيل مطر، صدها ماجد ناصر لتجد ماكراو على رأس منطقة الجزاء الذي عالجها بتسديدة سريعة في المرمى الخالي من حارسه الذي كان قد سقط على الأرض بعد إصطدامه بمدافعيه لحظة تشتيت الكرة.
وواصل الوحدة سيطرته على الملعب بفضل الخطة التي لعب بها مدربه النمساوي هيكسبيرغر، حيث شكلت الغارات التي كان يشنها الشحي من اليمين وحسن أمين وهوغو من اليسار، إضافة لإختراقات إسماعيل مطر من العمق، ودعم ماكراو وخالد جلال من الدائرة، شكلت خطورة متواصلة على مرمى الوصل الذي أبلى حارسه بشكل جيد وحال دون تسجيل المزيد من الأهداف في شباكه.
ولم تشكل هجمات الوصل ألتي كانت شبه معدومة في الشوط الأول، أي خطورة على مرمى عادل الحوسني الذي لعب مرتاحا طوال هذا الشوط.
وكاد حمدان كمالي أن ينهي المباراة بعد مرور أربع دقائق على إنطلاقة الشوط الثاني لولا العارضة التي ردت رأسيته القوية وأنقذت الوصل من هدف مؤكد. وتحسن حال الوصل في الشوط الثاني بعد التغييرين اللذين أجراهما مدربه بدخول راشد عيسى واوليفيرا مع بداية الشوط، وقاسم الوحدة السيطرة وشكلت هجماته خطورة كبيرة على مرمى الحوسني,
وبالمقابل كانت تغييرات مدرب الوحدة خصما على فريقه وكادت تكلفه نتيجة المباراة عندما أخرج أفضل لاعبين في خط وسطه محمد الشحي وماكراو في الدقيقة 64، وأدخل مكانهما بيانو ويعقوب الحوسني البعيدين تماما عن أجواء المباريات التنافسية لإصابتهما، ولم يقدما المستوى المطلوب، وأدى ذلك إلى سيطرة الوصل بقيادة يستي على منطقة الوسط، ومنها كانت كراته لراشد عيسى واوليفيرا وماهر تشكل خطرا كبيرا على المرمى الوحداوي.
ومن إحدى هذه الهجمات عكس اوليفيرا كرة عالية عند القائم البعيد تطاول لها راشد عيسى وسددها برأسه في الزاوية البعيدة هدفا أعاد الوصل للمباراة في الدقيقة 69، وكان الأقرب للتعادل لولا استبسال مدافعي الوحدة بقيادة كمالي، بشير، حيدر، سانتو وحارسهم الحوسني في الحفاظ على فوز فريقهم حتى نهاية المباراة، مؤكدين صعوده إلى المباراة النهائية للمرة السادسة في تاريخ مسابقة الكأس.