أخبار

العميد ينتزع "النصر" من لخويا القطري بهدفي أمارا ديانيه

 

عاد فريق النصر إلى دائرة المنافسة في بطولة الأندية الآسيوية بعد الفوز الصعب الذي حققة مساء اليوم في مباراة الجولة الثانية من المجموعة الثالثة على فريق لخويا القطري بهدفين مقابل هدف واحد والتي جرت على ملعب آل مكتوم بدبي ليجمع أول ثلاث نقاط في هذه البطولة متساوياً مع منافسه القطري بعد خسارته في الجولة الأولى أمام سابهان الإيراني بهدف دون رد وفوز لخويا على الأهلي السعودي بتفس النتيجة. سجل أمارا ديانيه هدفي النصر وجاء هدف الترجيح في الدقيقة 93 بينما نال هدف لخويا الوحيد لاعبه البوركيني داجانو موموني.

و حصل أصحاب الأرض على فرصة مبكرة  في أول الدقائق إلا أن الكرة مرت بالقرب من القائم الأيسر. ويتواصل اللعب بين الفريقين دون أن يشكل أيٍ منهما أي خطورة تذكر على مرمى الفريق الآخر. ويتعرض لويس مارتن لاعب لخويا لإصابة مبكرة بعد اصطدامه مع أمارا ديانيه في الدقيقة العاشرة ليخرج ويتلقى العلاج ويعود إلا أنه أصيب مرة أخرى ولم يستطع تكملة اللقاء ليسحبه مدربه ويدفع مكانه بزميله علي عفيفي في الدقيقة 23 ليفقد الفريق الضيف نجماً مهماً في وقت مبكر من المباراة . وبعده ذلك بدقيقتين فقط يخطف لوكا توني الكرة من آخر مدافع قطري وينفرد بالحارس بابا مالك إلا أنه سددها في جسم الأخير ليتدخل الدفاع ويبعد الكرة من منطقة الخطر في الدقيقة  25 . وينقذ عبدالله  موسى مرماه من هدف محقق في الدقيقة 27 ويصد القائم تسديدة للنصراوي بريشيانو ثم فرصة قطرية يحولها الحارس عبدالله موسى إلى ركلة ركنية تقابلها فرصة لحبيب الرفدان يتصدى لها الحارس بابا وينقذها بفدائية.

جاء الأداء متكافئاً من الجانبين في معظم فترات الشوط الأول وتبادلا الهجمات السريعة التي لم تتوقف إلا أن المهاجمين لم يستطيعوا الإستفادة منها وأهدروها جميعها تارة بسبب الإستعجال وتارة أخرى بسبب عدم التركيز بجانب توفيق الحارسين عبدالله موسى وبابا مالك اللذين نجحا في إنقاذ مرميهما من أكثر من كرة خطرة. وكان النصر الأكثر سيطرة على مجريات اللعب والأكثر وصولاً إلى مرمى خصمه لينجح أمارا ديانية في ترجمة هذه السيطرة إلى تقدم مستحق عندما تلقى تمريرة رائعة من لوكا توني داخل الصندوق ليواجه الحارس ويسدد الكرة في جسمه لتعود إليه مرة ثانية ليعالجها هذه المرة بتسديدة داخل الشباك مسجلاً أول أهداف المباراة في الدقيقة 37.  ولكن لخويا يواصل محاولاته ليحصل على خطأ على حدود المنطقة سجل منه البوركيني داجانو موموني هدف التعادل ليعيد اللقاء إلى المربع الأول قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الأول الذي شهدت دقائقه الأخيرة المزيد من الإثارة والهجمات المتواصلة ولكن دون أن تثمر عن أهداف أخرى ليكتفي الفريقان بالتعادل بهدف لكل منهما بنهاية الحصة الأولى.

وترجح كفة لخويا مع بداية الشوط الثاني مع تراجع نصراوي إلى الخلف ويكثف الضيوف من هجماتهم وينجح الحارس عبدالله موسى في إبعاد الكرة القوية التي سددها العاجي باكاري كونيه وحولها إلى ركلة ركنية في الدقيقة 52  وتعقبها مباشرة قذيفة من اللاعب عادل لامي  حولها عبدالله أيضاً إلى ركنية.  ويجري المدرب والتر زنجا تبديلاً اضطرارياً في الدقيقبة 64 بخروج الأسترالي بريشيانو للإصابة ودخول يونس أحمد. ويقابل ذلك في الدقيقة 69 تغيير في صفوف لخويا بدخول الكوري الجنوبي نام تي هي بدلاً من العاجي باكاري كونيه.

ورغم التحركات النصراوية المتكررة إلا أنها لم تشكل الخطورة المطلوبة على مرمى بابا مالك  لعدم فعالية لوكاتوني وخضوع أمارا ديانية لرقابة لصيقة من الدفاع القطري. ويسجل القطريون هدفاً ثانياً في الدقيقة 89 عن طريق الكوري نام تي إلا أن الحكم يلغيه بداعي التسلل ويشير الحكم الرابع لثلاث دقائق بدل وقت ضائع والتي شهدت في الدقيقة الأخيرة  منها هدف الفوز الغالي الذي ناله أمارا ديانيه لينتهي اللقاء نصراوياً بهدفين مقابل هدف واحد.