أخبار
النصر ينتزع تعادلا ثمينا من الشباب
انتزع النصر تعادلا ثمينا 2-2 من الشباب على ملعبه بعد أن كان مهزوما 2-0، في مباراة لم يكن أكثر المتفائلين من النصر يتوقع عودة فريقه للمباراة بعد تخلفه بهدفين، بل توقعوا أن يسجل الشباب أهدافا أكثر، قياسا للحالة التي كان عليها العميد في المباراة. وارتفع الشباب برصيده من النقاط إلى 24 في المركز الرابع، والنصر زاد رصيده إلى 21 نقطة في المركز السابع.
كان الشباب الطرف الأفضل في المباراة من الناحية الهجومية حيث تسببت سرعة سياو في زعزعة خط الدفاع النصراوي، وقام فيلانوفا بدوره كصانع ألعاب في تمويل مهاجميه سند ومحمد ناصر بكرات متنوعة، وضاعت بعض الفرص من تحت أقدامهم كانت كافية بترجيح كفتهم منذ الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي.
وللمباراة الثانية على التوالي لايقدم النصر المستوى المطلوب، فبعد تعادله على ملعبه في الجولة الماضية مع دبي، واصل أداءه المحير، وكانت خطوطه غير مترابطة، دفاع به العديد من الثغرات، ووسط لا يقدم الدعم المطلوب لمهاجميه الذين لم يشكلوا أي خطورة تذكر على مرمى الشباب.
وبعد ثلاث دقائق من انطلاقة الشوط الثاني سجل سياو هدف الشباب الأول، من كرة سددها فيلانوفا ارتطمت بظهر مدافع نصراوي وذهبت إلى سياو في اقصى اليمين ومن زاوية ضيقة سددها قوية مرت من فوق حارس النصر وإلى داخل المرمى. وأضاف علي محمد هدف الشباب الثاني في الدقيقة 60 من كرة سددها من خارج المنطقة، ارتطمت بقدم بدر ياقوت مدافع النصر وتغير اتجاهها، حاول الحارس الإمساك بها ولكنها فلتت من بين يديه إلى داخل المرمى.
وانتابت النصر صحوة في الثلث ساعة الأخير من المباراة، وتحرك يونس أحمد، بنغورا، كاريكا، سالم خميس، ليو ليما وعبد الله أحمد بشكل جيد في المقدمة النصراوية. ونجح البرازيلي كاريكا في تقليص الفارق بتسجيله هدف النصر الأول في الدقيقة 78 إثر كرة مررها له يونس، سددها كاريكا ارضية زاحفة على يسار حارس الشباب. وواصل النصر ضغطه مع تراجع الشباب واعتمادهم على هجمات مرتدة سريعة لم يكتب لها النجاح. ونجح كاريكا في تسجيل هدف التعادل قبل دقيقتين من نهاية المباراة بتسديدة أخرى أرضية زاحفة استقرت على يمين حارس الأخضر معلنة هدف التعديل النصراوي واقتسامه النقاط مع مضيفه الشباب.