أخبار

الجنيبي: الأندية الاماراتية المحترفة في حالة تطور مستمر


نظمت لجنة دوري المحترفين مؤتمراً صحافياً أعقب مؤتمر الاتحاد الآسيوي في فندق انتركونتيننتال دبي فيستفال سيتي، حضره كل من سعادة عبد الله ناصر الجنيبي، نائب رئيس اللجنة، رئيس اللجنة الفنية ، المتحدث الرسمي، والدكتور خالد محمد عبد الله، العضو المنتدب، عضو مجلس الادارة، ومحمد سعيد النعيمي، عضو مجلس ادارة اللجنة.
وأكد عبد الله ناصر الجنيبي، على أن الأندية الإماراتية المحترفة في حالة تطور مستمر، حيث تمتلك الأندية اللاعبين والمدربين المحترفين وأسماء عالمية بارزة في لعبة كرة القدم، ما يتناسب مع التطور الحاصل في مختلف الأصعدة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في الامارات.
وأشار الجنيبي، الى أنه ليس عدلاً عندما يقال أن شركات الأندية هي شركات وهمية، وقال، " نحن في الطريق الصحيح، فالأمور بدأت تتحسن وهناك تغيير في عقلية الأندية، ولم نصل بعد الى النهاية لنستطيع الحكم على تلك الشركات، والأمر بحاجة للمزيد من الوقت".
وقدم الجنيبي الشكر لكافة ممثلي الوسائل الاعلامية في الامارات، من خلال تغطيتهم الفعالة لزيارة الوفد الآسيوي للأندية المحترفة، وأشاد الجنيبي بالإنجاز الذي تحقق من خلال تطبيق معايير الاحتراف وشهد هذا التطور قفزات  ملموسة في جوانب متعددة على رأسها زيادة تصنيف الملاعب- الاستادات للفئة أ إلى أحدعشر نادياً علما بأن العدد المطلوب في هذا المعيار هو ناديين فقط.
وعن مشكلة الحضور الجماهيري، قال الجنيبي، " عملنا على وضع خطط لزيادة أعداد الجماهير في الملاعب الاماراتية، ونحن الآن نشهد زيادة كبيرة في أعداد الحضور خلال الجولات الأربع الأولى من كأس اتصالات للمحترفين، وهناك أمور عديدة سنناقشها مع الأندية خلال الفترة المقبلة، لحل هذه المشكلة وتشجيع الجماهير على الحضور بكثافة إلى مختلف ملاعب الامارات" .
ومن جانبه أكد الدكتور خالد محمد عبد الله، على أن موضوع زيادة أعداد الجماهير في المدرجات يشكل بالنسبة للجنة تحدٍ كبيرٍ في الوقت الحالي، مشيراً الى أن المعيار الآسيوي في متوسط عدد الحضور كان 3 آلاف ثم تدرج الى 5 آلاف متفرج للمباراة الواحدة، وقال الدكتور خالد، " أعددنا دراسات وخطط لزيادة أعداد الحضور الجماهيري، وهناك دراسة ميدانية سيتم عرضها كما سيتم عرض نسبة الزيادة في الحضور الجماهيري.
وأشار الدكتور خالد إلى أن المستوى الذي وصلت اليه كرة القدم الإماراتية هو نتاج لعمل إدارات سابقة، مؤكداً في الوقت نفسه أن الأمر بحاجة للمزيد من الوقت للوصول الى المعنى الحقيقي للاحتراف.