أخبار

في دوري أبطال الخليج: الأهلي هزم الظفرة 3-1 وصعد للمربع الذهبي

 

قرعة الدور نصف النهائي في الدوحة 6 يونيو.

 

فاز الأهلي على الظفرة 3-1 وصعد إلى الدور قبل النهائي لدوري أبطال الخليج (خليجي 26)، في اللقاء الذي أقيم على ستاد راشد بالنادي الأهلي مساء أمس الثلاثاء، وستحدد القرعة التي ستجريها اللجنة التنظيمية لكرة القدم بدول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة 6 يونيو المقبل مباراتي الدور نصف النهائي ومواعيدها، حيث صعد لهذا الدور ثلاث فرق حتى الآن وهي: الشباب الإماراتي، العربي الكويتي والأهلي الإماراتي، وستحدد مباراة كاظمة الكويتي والرفاع البحريني التي ستجرى مساء اليوم الأربعاء في الكويت الفريق الرابع الذي سيصعد لدور الأربعة.

وستقام مباراتا الدور نصف النهائي بطريقة الذهاب والإياب، وليس عن طريق مباراة واحدة كما حدث في دور الثمانية.

كان للهدف المبكر الذي سجله الأهلي بعد مرور دقيقتين من ركلة البداية بواسطة رأسية المدافع سالمين خميس أثره في رفع معنويات لاعبي الأهلي الذين عانوا كثيرا من النتائج السلبية في دوري اتصالات قبل أن يسجلوا فوزهم على الشارقة في الأسبوع الماضي، وأدى الفريق بشكل جيد في خطوطه الثلاثة، وهاجم مرمى الظفرة مرارا وتكرارا عن طريق هجمات قادها طارق احمد الذي تألق في وسط ملعب الأهلي، إضافة إلى بنغا وكريم الأحمدي، وفي الهجوم شكلت طلعات الشقيقين فيصل واحمد خليل صداعا دائما لدفاع الظفرة.

ورغم تأثر نفسيات لاعبي الظفرة بهبوطهم لدوري الدرجة الأولى، إلا أن مدربهم محمد قويض حاول انتشال الفريق من حالة الإحباط التي أصابت اللاعبين، وسعوا قدر إمكانياتهم إلى مبادلة الأهلي الهجمات ومحاولة تشكيل بعض الخطورة على المرمى الأهلاوي بهجمات قادها بوريس كابي ومحمد سالم واحمد عبدالله، إلا أن دفاع الأهلي بقيادة الإيطالي كانافارو وسالمين كان في حالة جيدة، وعبس الحظ للظفرة في تسديدة احمد عبدالله الأرضية القوية والتي ارتدت من أسفل القائم وكان يمكن أن تكون هدف تعادل للظفرة لو ولجت الشباك.

وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول سجل فيصل خليل ثاني أهداف الأهلي بضربة رأسية أيضا. وواصل الأهلي إحكام سيطرته على منطقة الوسط، حارما وسط الظفرة من صناعة اللعب لمهاجميه، وممولا خط الهجوم الأهلاوي بكرات متنوعة، سجل من إحداها اسماعيل حمادي الهدف الثالث في الدقيقة 61، ورد عليه محمد سيلا بتسجيل هدف الظفرة اليتيم في الدقيقة 76. ولم تشكل هجمات الفريقين الخطورة المطلوبة على المرميين فيما تبقى من وقت، واكتفى الأهلاوية بثلاثيتهم، والتي كفلت لهم الصعود للمربع الذهبي والمنافسة على الظفر باللقب الخليجي.