أخبار

الأهلي مازال يعاني، خطف نقطة من النصر وتعادل 1-1 العميد كان يستحق الفوز بالثلاث نقاط بعد الأداء الجيد.

 

مازال الأهلي يعاني في مباريات دوري اتصالات للمحترفين بعد أن عجز عن تحقيق الفوز على ملعبه أمس أمام النصر، حيث انتهت المباراة بالتعادل 1-1، وجاء هدف تعادل الأهلي من ركلة جزاء قبل ربع ساعة من انتهاء المباراة التي لم يقدم فيها الأهلي المستوى الذي يؤهله للفوز بالثلاث نقاط. وكانت المباراة هي السادسة التي لا يتذوق فيها الفريق الأهلاوي طعم الفوز، إذ خسر أربع مباريات وتعادل في اثنتين في الجولات الست الأخيرة، وحاليا يحتل المركز الثامن برصيد 23 نقطة.  

ورغم أن مدربه عبدالحميد المستكي لعب بتشكيلة مختلفة عن التي لعب بها في المباريات السابقة، بعودة الإيطالي كانافارو وسالمين خميس كقلبي دفاع، وفيصل وأحمد خليل في المقدمة الهجومية، إلا أن الحال لم يتغير كثيرا، وكان الفريق الأهلاوي محظوظا عندما خرج بنقطة من المباراة التي تسيدها النصر، وكان الأكثر سيطرة والأخطر هجوما، وأضاع رماته عدة فرص، كما أن القائم تكفل بصد تسديدة محمود حسن القوية في الدقائق الأخيرة، وكان يمكن أن تكون هدف الفوز للنصر.

الموقف مؤمن في وسط القائمة

ولاشك أن موقف الفريق مؤمن في وسط القائمة بعيدا عن مراكز المؤخرة، ولايؤرقه شبح الهبوط، ولكن المباريات الأربع المتبقية للفريق ليست سهلة أمام منافسين أشداء يبحثون عن الفوز بالنقاط لتدعيم موقفهم والانطلاق نحو مراكز المقدمة، خاصة وأن الفريق لن يلعب بعد الآن أي مباريات على ملعبه، وحتى مباراته في الجولة العشرين والتي كانت مقررة على ملعبه امام الوحدة، ستلعب خارج ملعبه تنفيذا للعقوبة الموقعة على الفريق بنقل مباراتين خارج ملعبه لشغب جمهوره بعد مباراة العين في الأسبوع الماضي والتي خسرها الأهلي 4-0. فبالإضافة إلى مباراة الوحدة، سيلاقي كل من الشارقة، بني ياس والشباب.

المهم الآن دوري أبطال الخليج

والأمر المهم للفريق الأهلاوي الآن هو مشاركته في دوري أبطال الخليج، حيث يلاقي فريق ظفار العماني في الأسبوع القادم في دور الثمانية على ملعبه ستاد راشد، والفريق مطالب بمضاعفة الجهود وطي صفحة النتائج المتواضعة في دوري اتصالات، وحشد كل قواه لمواجهة الفريق العماني وتخطيه والصعود للدور نصف النهائي للبطولة.

النصر لازمه سوء حظ !

أما الأزرق النصراوي فقد عبس له الحظ وحرمه من الفوز بالثلاث نقاط، بعد أن قدم الفريق مستوى متميزا طوال الشوطين، ووصل مهاجموه إلى مرمى الأهلي عدة مرات، وإن لم يوفقوا في تسجيل هدف الفوز، إلا أنهم كسبوا الأداء والعرض الجيد. والنصر كان هو الآخر يحتاج إلى الفوز، ليعوض خسائره في المباريات السابقة، إذ أن النصر وفي آخر خمس مباريات تعادل في أربع وهزم مرة، أي أنه فقد 11 نقطة من أصل 15 كان يمكن أن يكسبها إذا فاز في المباريات الخمس.

العميد لم يفز منذ ثلاثة اشهر

وكان آخر فوز حققه العميد على العين في 14 فبراير الماضي، أي منذ ثلاثة أشهر. والفريق يحتاج إلى تحقيق فوز يكسر به حاجز التعادلات التي سيطرت على نتائجه في المباريات الأخيرة، وليعود إلى سكة الانتصارات التي غابت عن الديار الزرقاء، رغم أن الفريق يقدم أداءا يستحق عليه الفوز في معظم المباريات التي تعادل فيها.

ولم يكن اسماعيل بنغورا الذي سجل هدفين في شباك الأهلي في مباراة الدور الأول التي كسبها النصر 4-0، في يومه أمس، ولم يشكل أي خطورة على مرمى الأهلي، وكذلك كان البرازيلي كاريكا الذي خرج مصابا في الشوط الثاني، ولعل الهدف الذي سجله حميد عباس للنصر، كان الأجمل في المباراة، إذ اطلق حميد صاروخ أرض جو من 35 مترا استقر في المقص الأيمن لمرمى يوسف عبدالله، وكانت سرعة الكرة وهي في طريقها للمرمى 102 كلم في الساعة، لذلك لم يستطع الحارس الأهلاوي أن يفعل لها شيئا، رغم أنه طار لإيقافها، ولكنها كانت أسرع من رد فعله.