أخبار

سيول الكوري هزم العين 3-0 وصعد إلى دور الستة عشرة مع ناغويا اليابانى الذي تفوق على الصيني 1-0

 

فاز سيول الكوري على العين 3-0 وأكد صعوده لدور الستة عشرة في دوري أبطال آسيا بعد أن قفز برصيده إلى 10 نقاط في المركز الثاني للمجموعة بعد ناغويا غرامبوس الياباني الذي ضمن هو الآخر الصعود بعد أن هزم هوانغزهو الصيني بهدف دون مقابل في وقت مبكر اليوم ورفع رصيده إلى 10 نقاط أيضا.

ولم يعط العين المباراة الأهمية المطلوبة، إذ سافر مدربه الكسندر غالو إلى العاصمة الكورية باللاعبين البدلاء، وآثر أن يترك الأساسيين يتدربون في العين مع مساعد المدرب، حتى لا ترهقهم الرحلة الطويلة إلى أقصى شرق آسيا، والفريق مواجه بمباراة هامة في دوري اتصالات للمحترفين مع الأهلي يوم الأحد القادم. ومباريات الدوري أصبحت هي الأهم للزعيم بعد أن تحرج موقف الفريق وأصبح من ضمن الفرق المهددة بالهبوط.

ورغم أن بدلاء العين لم ترهبهم الآلاف المؤلفة من الحشود الكورية التي آزرت فريق سيول من داخل ستاد سيول الذي لعبت عليه مباريات كأس العالم 2002، إلا أن الخبرة كانت تنقصهم، حيث لاحت لهم بعض الفرص أمام مرمى سيول لم يحسنوا التعامل معها وترجمتها إلى أهداف، وكان يمكن أن تفتح شهيتهم للمباراة. ومن خطأ لدفاع العين في التغطية داخل منطقة الجزاء، سجل الفريق الكوري هدفه الأول في الدقيقة 16 بواسطة كو يو هان الذي تسلم الكرة داخل المنطقة وسدد كرة قوية على يمين اسماعيل ربيع دون أن يجد أي مضايقة من مدافعي العين.

ولاحت لشهاب ومحمد عبدالرحمن وبندر عدة فرص سهلة في مواجهة مرمى سيول أضاعوها بغرابة. وقبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق سجل هداف الفريق الكوري ديغان داميانوفيتش من مونتنيغرو الهدف الثاني بضربة رأس إثر كرة عالية وصلته من الجناح الأيسر سددها على يسار الحارس العيناوي.

ولم ييأس لاعبو العين في الشوط الثاني، بل واصلوا هجماتهم رغم تأخرهم بهدفين، وكالعادة لم يحسنوا استثمار الفرص التي لاحت لهم، ولعل أبرزها فرصة عبد العزيز فايز وهو على بعد خطوات من المرمى المفتوح أمامه، فبدلا من أن يسددها برأسه، سدد الكرة بصدره لتذهب بعيدا عن المرمى، وسط دهشة المدافعين الكوريين وحارس مرماهم هان إلكو.

وفي الدقيقة 72 أنهى ديغان آمال العين بتسجيله الهدف الثالث بضربة رأسية مرت من فوق حارس العين اسماعيل ربيع الذي خرج لملاقاة مهاجم الفريق الكوري الذي خطف الكرة برأسه داخل الشباك قبل أن يصل إليها ربيع. وبعده أضاع الفريق الكوري العديد من فرص التسجيل، والتي كان يمكن أن ترفع غلتهم من الأهداف، ولكن يبدو أنهم اكتفوا بالثلاثية، وهي كافية لتأكيد صعودهم لدور الستة عشرة.