أخبار
الجزيرة يفوز على دبي، وبركان عجمان يواصل ثورته، وبصمات مارادونا ظهرت في الوصل، والعميد والفرسان يحققان أول فوز في المسابقة.
اكتست ملاعبنا بمسحة الحزن في مباريات الجولة الثالثة لمسابقة كأس اتصالات، التي جرت يومي الجمعة والسبت، لرحيل لاعب المنتخبين الأول والاولمبي ونادي بني ياس ذياب عوانة، الذي ودعنا إثر حادث سير أليم أودى بحياته في الأسبوع الماضي.
ولاشك أن أكثر أفراد الأسرة الرياضية حزناً على فراقه كانوا زملاءه في نادي بني ياس الذين لم يتحملوا أن يلعبوا مباراتهم أمام النصر على ملعبهم، وخاصة أن ذياب كان يملأ ستاد الشامخة حركةً وحماساً كما عهدوه دائماً بروحه الطيبة ومداعباته لكل زملائه من اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني، لذلك آثروا أن يلعبوا تلك المباراة على ستاد آل نهيان بنادي الوحدة، وتم تأجيلها 24 ساعة لتقام السبت بدلاً من الجمعة.
الجزيرة يغرد وحيداً:
انفرد الجزيرة بصدارة المجموعة الأولى برصيد تسع نقاط في المركز الأول، وبفارق ثلاث نقاط عن الوصل صاحب المركز الثاني، ورغم أن الجزيرة غنم الثلاث نقاط، إلا أن الفوز على دبي تحقق بصعوبة، وكان يمكن لدبي أن يعادل النتيجة في أي وقت، خاصة وأن الجزيرة لعب بعشرة لاعبين منذ طرد ابراهيما دياكيه في الدقيقة 68، وسيفقد الجزيره خدمات اللاعب عندما يواجه العين في الجولة الرابعة من كأس اتصالات الخميس القادم. وكانت تلك الهزيمة سبباً في إنهاء عقد المدرب السويسري لفريق دبي همبيرتو، كأول ضحايا اتصالات هذا الموسم، وفاز الفريق في عهد السويسري بمباراة واحدة على الإمارات، وخسر من العين والجزيرة، وفي رصيده ثلاث نقاط.
بصمات مارادونا بدأت في الظهور:
ويواصل الوصل انتصاراته بقيادة الأسطورة مارادونا، ويسجل فوزاً مدوياً على الوحدة بثلاثة أهداف نظيفة رفعت رصيده إلى ستة نقاط، مكنته من إبقاء الفارق كما هو مع الجزيرة ثلاث نقاط، وقد يقفز إلى صدارة المجموعة في حالة خسارة الجزيرة لمباراته القادمة، وفوز الوصل على دبي في العوير. وبدأت ملامح التغيير المارادوني تظهر شيئاً فشيئاً في الوصل، حيث تحسن أداء الفريق كثيراً، وحقق الفوز بجدارة واستحقاق في آخر مباراتين، حتى أنه لم يكن يستحق الهزيمة في أولى مبارياته أمام الجزيرة، والتي خسرها في الوقت الضائع 4-3.
الوحدة يخسر للمرة الثانية على التوالي:
خسر الوحدة المباراة الثانية على التوالي في كأس اتصالات، رغم البداية الوحداوية القوية للموسم، بعد فوز الفريق بكأس السوبر إثر تغلبه على جاره ونده التقليدي الجزيرة، وكذلك فوزه على العين في أولى مبارياته بكأس اتصالات، إلا أن أداء الفريق تراجع بشكل غريب، ففي مباراة الجزيرة بالجولة الثانية لكأس اتصالات عجز عن الفوز والعنكبوت يلعب أكثر من 70 دقيقة بعشرة لاعبين بعد طرد سبيت خاطر، وفي مباراة الوصل ارتكب الفريق أخطاءً عديدة كلفته دخول هدفين في مرماه في أول ربع ساعة.
ثورة بركان عجمان:
وفي عجمان واصل البركان البرتقالي ثورته، وهذه المرة قذف حممه في الشباك الشرقاوية، وفاز 3/2 وسجل الأهداف الثلاثة هدافه ابراهيما توريه (هاتريك)، ليتصدر هدافي المسابقة برصيد خمسة أهداف، ويؤكد أنه صفقة رابحة للبرتقالي. وليتصدر عجمان بقيادة مدربه العربي عبدالوهاب عبدالقادر فرق المجموعة الثانية برصيد سبعة نقاط، وجاءت هزيمة الشباب من الأهلي برداً وسلاماً على عجمان الذي جلس وحيداً في الصدارة وبفارق نقطة عن الشباب.
أول فوز للعميد والفرسان:
وشهدت الجولة الثالثة أول فوز يحققه الأهلي صاحب المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد أربع نقاط، وبفارق الأهداف عن النصر بنفس الرصيد، فالأهلي حول تأخره بهدف أمام الشباب إلى فوز 3-1، والنصر حقق فوزه الأول على بني ياس، وابقت الهزيمة فريق بني ياس في المركز الأخير للمجموعة برصيد نقطة واحدة. وهو نفس رصيد فريق الإمارات في مؤخرة المجموعة الأولى، والذي فاز بأول نقطة بعد تعادله مع العين 1-1، وكانت النقاط الثلاث ستكون من نصيب العين لولا الخطأ الدفاعي القاتل الذي استفاد منه الحسن كيتا قرب نهاية المباراة ليسجل هدف التعادل للإمارات. واصبح العين في المركز الثالث برصيد أربع نقاط، وأمامه مباراة هامة أمام الجزيرة الخميس القادم.